لم تؤدي حرائق الغابات إلى تفاقم الجفاف في كندا فحسب، بل أثرت أيضًا على صناعة الأخشاب في البلاد.
وقال خبير الأخشاب في شركة كورتون كابيتال إنه على المدى الطويل، ستنخفض الإمدادات، خاصة في أربع مقاطعات فقط حيث التهمت حرائق الغابات أكثر من 10 ملايين فدان من الغابات.
قال جون دوكانسون: "إنه يؤثر على كل شيء، مطحنة اللب، مطحنة الخشب الرقائقي، أي شيء يستهلك الخشب. لا يمكنك تشغيل منشرة أو مطحنة لب إلا إذا كان هناك شخص يعمل فيها. وعندما تم إجلاؤهم، كان معظم الموظفين يعملون "في المصنع المحلي واضطروا إلى إغلاق المصنع. كان من المفترض أن يكون لذلك تأثير كبير للغاية."
ويخشى أن تؤدي الحرائق إلى إغلاق بعض المصانع الكبرى وتؤثر في النهاية على الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر سوق للأخشاب في كندا.